الربط في الطوب

لمحة مختصرة عن الربط في فن آجرکاری

في واجهات المباني، باستثناء بعض الحالات النادرة، تكون المسافات بين الطوب في الاتجاهين الأفقي والعمودي ضئيلة جداً، حيث يتم ترتيب الطوب بشكل متناسق.

للاطلاع على أساليب آجرکاری، يرجى الضغط هنا.

هل ترغب بمعرفة المزيد؟ من الصفحة طوب الواجهات عرض الصفحة

في معظم المباني، توجد مسافة بين الطوب في الاتجاهين الطولي والعرضي؛

أحياناً تبقى هذه المسافة فارغة، وأحياناً تُملأ بمونة ناعمة تتطابق مع لون الطوب أو تختلف عنه، مثل الألوان البيج والأسود والأبيض. تُملأ هذه المسافة، التي تكون أقل بقليل من مستوى الطوب، بواسطة شريحة رقيقة تُعرف باسم “الربط البسيط”. عادةً ما يتم تنفيذ الربط الزخرفي على سطح مستطيل الشكل وبشكل عمودي بين رؤوس الطوب، ويُستخدم لهذا الغرض مونة الجص. من حيث الحجم، تُقسم الربط الزخرفية إلى صغيرة وكبيرة؛ وبعد وضع المونة وتسويتها باستخدام قالب، يبدأ العامل برسم النقوش عليها.

منذ القرن الرابع، نشهد الربط الزخرفية التي أضفت لمسة خاصة على واجهات المباني.

تُنفذ هذه النقوش كزخارف وتصاميم لكلمات مثل “الله” و”محمد” وغيرها، بأسلوب الكتابة المعمارية.

عادةً ما يتراوح عرض الربط بين ثلاثة إلى أربعة سنتيمترات.

من الأمثلة على ذلك “الحجر العائد” من فترة الغزنويين و”رباط شرف” و”قبة خاکي” في أصفهان.

بالنسبة للربط ذات المساحة الأكبر، يُستخدم حبيبات الطوب ذات النقوش أو القوالب أو الصابونيات المزخرفة، وهي من خصائص المباني في عصر الإيلخاني. ومنذ العصر الصفوي، لم نعد نشهد الربط الزخرفية.

أهمية تعبئة الفواصل في جدران الطوب
كيفية تحقيق محاذاة مثالية للطوب